لو انت راجل عنيف وبتحب تضرب ناس ..للاسف البشرية مش بتتسامح مع ضرب الناس وده ضد القانون …روح البس شورت واتمرن ملاكمة ..وبكدة تخرج العنف اللي جواك في سياق مقبول اجتماعياً
طب لو عايز تضرب براحتك في اي مكان بدون تمرين او انتماء لاتحاد الملاكمة؟ للاسف الخناقات برضه غير قانونية وفيها مخاطر.
حتي لو جربت تضرب مراتك ممكن تبلغ..لو ضربت كلب حد هيصورك وهتتعاقب….طب اضرب ايه؟
اضرب ابنك او بنتك ..مسموح لك تضربهم تأديباً ليهم ..الناس اصلا هتحبك تضرب عيالك عشان يسكتوا في المواصلات …في ناس بتأجر حد يضرب عيالهم اصلاً ..سواء شيخ في كتاب او مدرس في مدرسة ..”اضرب يا مستر واحنا نجبس”
اه طبعاً انت من حقك قانوناً واجتماعياً وعالملأ تبقي ارهابي “بس” مع الشخص الوحيد اللي شايفك بطل وبيحبك بدون شرط ومتعلق بيك وبيدور علي امانه فيك. ده لوجيك المجتمعات اللي احنا فيها دلوقتي.
وبعدين بقي بعد عشرين سنة تلاقي نفسك مرمي في حتة وابنك في الخليج مثلاً مع مراته ..وانت او انتي خلاص قررت انه “ماشي ورا مراته” ..و “ناسي اهله”
ودايماً القصص دي كدة …يعني لحد ما قبل عمرو الليثي بيزورهم يسألهم “فين ولادك يا حاج وازاي سايبينك كدة؟”
محدش بيحكي انه من ١٠ سنين ابنه اشتري حاجة ملهاش لازمة بمصروفه مثلاً فا اتشتم ولا اتلطش ..عشان ليه نحكي؟ ..دي اللحظة اللي بنلم فيها اوتوماتيك تعاطف مع مزيكا حزايني.
اه طبعاً مش ده الوضع دايماً بس الجحود مبيطلعش شيطاني هو بيتزرع وبيتسقي عادي جداً.
فا حاول تزرع لنفسك حاجة حلوة ادام وعامل عيالك كأنهم ناس غرب من فضلك ومتضربهمش…عشان حجم الثقة اللي بيتدشدش عالارض في اللحظات دي هتستغرب بيرجع ببطء ازاي.
خصوصاً ان حجمهم اصغر منكوا يعني ..انت حرفياً الكبير مش بنضحك عليك ..انت اللي بتشلّت؟