شباب المدرسة الثانويه اللى اتعرضت لحادث قتل جماعى فى فلوريدا من حوال شهر اتضح انهم مش شباب فرفور زى ما معظم انصار ترمب كانوا متوقعين.
الولاد دول قرروا انهم يكونوا ايجابيين وحولوا حزنهم وغضبهم لثوره وحركه حقيقه
واتضح انهم فاهمين الدنيا ماشيه ازاى اكتر من ناس كتير استهيفتهم فى الاول.
والولاد بعد الحادث باسبوع قرروا انهم يعملوا مؤتمر صحفى وبالطبع معظم الصحافه المحليه والعالميه جت علشان تشوف الولاد الصغننين والكيوت دول حايعيطوا ازاى قدام الكاميرا. لكن الولاد طلعوا يتكلموا ولا مارتين لوثر نفسه. كل حرف له وزنه كل صمت له قيمته كل حركه من صوابعهم كان ليها هدف.
خطب حماسيه مؤثره وخطوات مفصله للتغيير.
ادهشت الجميع
فى الاول توقعوا ان الكونجرس الخاص بولاية فلوريدا حايغير قانون حمل الاسلحه لكن اعضاء الحزب الجمهورى الحاكم تجاهلوهم تماما !!!
وطبعا مفهوم ليه. لان اللوبى (حركه الضغط السياسى) لجماعة السلاح والمعروفه باسم NRA
بتعد اقوى جماعة طغط واكثرها تأثير فى السياسه الامريكيه على كافة المستويات.
واى قانون بشان موضوع الاسلحه بيعتبروه هرطقه لا تغتفر ورجال السياسه فى امريكا ياما اتعلقوا على صلبان ال NRA
الطلبه ما احبطوش ويأسوا وقالوا احنا اقزام فى مواجهة عمالقه.
لأ!!
الطلبه قالوا احنا فهمنا وغيروا الخطه.
عرفوا ان اكتر حاجه بترعب رجل السياسه فى الدول الديمقراطيه هيه الانتخابات.
وقرروا انهم يهددوا صراحة بان اى حد حاياخد سنت احمر من للوبى السلاح حا يستهدفوه بصفه خاصه وحايقولوا انه خد تمن دمهم.
وبالفعل كل واحد منهم حط “فاتوره” على رقبته وفيها تمن اللى قبضه رجل السياسه من جماعة الضغط. وطبعا باقى الشباب عملوها تريند وانتشرت كالنار فى القش الجاف على مستوى 50 ولايه.
ماعداش اسبوع والقانون اتغير
وبعديها قرروا انهم يزحفوا على واشنطن نفسها ويستهدفوا الكونجرس الفيدرالى نفسه.
والمفجأءه كانت ان حوالى مليون واحد راحوا معاهم من مختلف الفصائل والانتمائات.
وحركات مشابهة فى كل ولايه برضه من شباب الثانوى فى امريكا بدئت تقلدهم وفجروا ثوره حقيقه للتغير.
الثوره ديه سببت صدمه فى اروقة وسائل الاعلام الجمهورى المحافظ وعلى رأسها قناة الفوكس نيوز وجماعة ال NRA
لكن الطلبه كانوا اذكى واقوى من الحركات ديه واثبتوا انهم عمالقه من الورق!!
الولاد فهموا ان اللى بيحرك وسائل الاعلام هو “الدولار”
والدولار بيجى من الاعلانات
فخلوا هدفهم المعلنيين
ولما واحده لا تقل ت%$# عن احمد موسى اسمها “لارا انجرام”
قررت انها تهاجم واحد منهم اسمه دافيد هوج
كل اللى الولد عمله انه رد عليها بتويته واحده فيها اسامى الشركات اللى بتنزل اعلانات فى البرنامج بتاعها.
لكن الخبراء قالوا ان قناة فوكس منيعه وانها مش حاتستجيب للضغط!!
ماعداش كام ساعه وباقى الشباب بدؤا يبعتوا رسايل للشركات ديه
وعلى الفور بدئت قافله من الانسحابات من برنامج “لارا انجرام”
علطول جابت ورا واعتذرت على الهوا وعلى تويتر وقالت انها ماتقصدش وانها غلطت وطلبت السماح.
رد “دافيد هوج” انه مش قابل العتذار وطالب بتكثيف الحمله وبالفعل اكترمن 10 شركات كبرى قررت مقاطعه البرنامج.
النهارده قناة فوكس رضخت ووقفت برنامج “لارا انجرام لمدة اسبوع” معتقدين ان ده يمكن يكفى ان الناس تنساها
لكن الحملة مستمره.
القوة للشعب
ما أحلى الديمقراطيه
https://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=626781757667508&id=100010070685392