فكرة إن الشاب بتاع أون ذا رن يتشهر كده -بدل ما يتعاقب ويُنبذ اجتماعيا!- والناس تجري عليه تتصور معاه لما تشوفه ويرفعوا صورهم مع بعض بفخر على تويتر وفيس بوك، والكريتيف في الشركات يعصروا دماغهم عشان يطلّعوا إعلانات تركب الترند ده.. رخص وحقارة ودليل على الفصام اللي وصلنا له!
بس ازاي ألوم على الناس العادية وده نفس اللي عمله الليبرالي المثقف البلا بلا بلا… اللي كان ماسك رئاسة تحرير دوت مصر، لما جاب أحمد التباع -بتاع أحبيبتي أهبة- واداله مبلغ محترم عشان يصوّر له إعلان للموقع وصّيته وظبطته، ومن بعديها الراجل الخلوق ما شاء الله انطلق في عالم الميديا عشان ينشر القيم الإنسانية العظيمة اللي اكتشفها خلال رحلته الملهمة للنوم مع هبة!
يعني إحنا بنهاجم المتحرشين ظاهريا، من على الوش بس، قدام حبايبنا واللي عارفينا وخايفين على صورتنا قدامهم، لكن بنحتفي بيهم في الباطن، ونمجّدهم، ونشوفهم أبطال ومجاهدين، ويمكن في مستوى أعمق من وعينا.. نفسنا نعمل زيهم بس ما عندناش الجرأة!
إحنا مزيفين جدا، وغير حقيقيين بالمرة، وأي محاولة لأخذنا على محمل الجد: عبث وتضييع وقت ومش هتُسفر سوى عن مزيد من الصدمة والحسرة!
https://www.facebook.com/HosamMostafaEbrahem/posts/1804694216246000