الضحكات التي أهدرناها في محاولات فاشلة للاندماج وسط مجموعات غريبة
الضجيج الذي نصنعه لإلهائنا عن ما لا يمكن الهرب منه، كمن يضع أصابعه في أذنيه اتقاءً لقذيفة تلقى عليه
والحب الذي طالما افتخرنا به كتجربة جميلة وإلم تكتمل، مثلما يفتخر متعارك بندوب معركة لم يحرك فيها حتى يديه
والكلام الجميل الذي أفلت منا في لحظات خاطئة، ونحن نعلم عدم جدواه، كمن يفشي خطته لعدوه
وحماساتنا المبالغ فيها لقضايا خاسرة، لا نستطيع التراجع عنها لاعتداد بأنفسنا يجبرنا على المضي كمهزمين أوفياء
وهشاشاتنا التي استعرضناها أمام الناس، كلوحات فنية، برعونة من لا يملك شيئًأ ليخسره، ودون أن يفطن أحد لما أردنا قوله
وكل أخطائنا الأصيلة، التي استعضنا بها عن هويات لم نستطع التأقلم معها وأحلام لم نقدر على بلوغها، فدافعنا عنها كما يدافع المرء عن أبنائه المشاغبين
https://www.facebook.com/belal3/posts/10155113572744305